اتهام مدير سابق لمدارس إسلامية في السويد باختلاس أموال مخصصة للطلاب

أخبار القارة الأوروبية – السويد

أفادت وسائل إعلام سويدية أن الادعاء وجه اليوم الثلاثاء، اتهامات للمدير السابق لمدراس روموسيسكولان ( Römosseskolorna) الإسلامية، تتضمن الاختلاس وجرائم مالية لاستيلائه على 13 مليون كرون( أكثر من 1.3 مليون يورو).

بحسب المصادر فإن المدير السابق ( لم تم الكشف عن اسمه ) قام بتحويل الأموال المخصصة للمدارس من قبل البلديات، لصالح شركاته الخاصة باستخدام فواتير مزيفة، إضافة لإرسال مبالغ كبيرة منها إلى الصومال.

والرجل المتهم وهو سويدي من أصول صومالية كان عضوا سابقا في البرلمان عن حزب المحافظين، وقد عينه أصحاب المدارس ليكون مسؤولا عن أموال الشركة.

وتقول هيئة الجرائم الاقتصادية في السويد، إن الرجل استخدم فواتير مزيفة بين المدرسة وشركتين خاصتين به ثم حول الأموال إلى الخارج.

في هذا السياق، يقول المدعي العام هنريك فاغر في تصريح للتفلزيون السويدي “إنها 13 مليون كرون عبارة عن منح بلدية مخصصة للأنشطة المدرسية”، مضيفا “إنه مبلغ ضخم من المال كان يفترض أن ينفق على تعليم الأطفال”.

وذكر أنه ورد في لائحة الاتهام أن “الأموال أنفقت على منظمات وحزب إسلامي في الصومال”، لكن المدعي العام لم يتمكن من إثبات نوع المنظمات المعنية.

يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتهم فيها الرجل بارتكاب جرائم مالية، حيث وجهت له في نهاية سبتمبر/أيلول تهمة ارتكاب جرائم مالية مشددة.

وكانت المدارس التي يديرها المتهم وهي ذات طابع إسلامي، قد أثارت جدلا واسعا في السويد خلال السنوات الماضية، وذلك بعد تقارير إعلامية تحدثت عن الفصل بين الجنسين وجلسات الصلاة “الإلزامية”، لتصبح تحت أعين مراقبة السلطات، وفقا للتلفزيون السويدي.

Exit mobile version