احتجاجات غاضبة ضد قيود كورونا في أوروبا

احتجاجات غاضبة ضد قيود كورونا في أوروبا

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

تشهد أوروبا موجة غضب واسعة، جراء عودة التدابير الصحية للحد من تفشي وباء كورونا، حيث خرجت مظاهرات منددة بالقيود في بلجيكا وهولندا والنمسا، تخللتها أعمال عنف ومواجهات مع الشرطة.

ندد رئيس الوزراء البلجيكي “ألكسندر دو كرو” بالعنف الذي تخلل احتجاجات شارك فيها حوالى 35 ألف شخص في بروكسل ضد تشديد قيود احتواء المرض.

وكان 3 عناصر شرطة أصيبوا بجروح بعدما ألقى معارضون للإجراءات المشددة الرامية لدفع السكان لتلقي اللقاحات، الحجارة وأضرموا النيران وسط العاصمة؛ وقابلتهم الشرطة بخراطيم المياه والغاز المسيل لتفريقهم.

يشار إلى أن بلجيكا تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بكورونا مع حلول الشتاء، رغم حملتها الناجحة نسبيا للتطعيم.

أما في هولندا فقد اندلعت احتجاجات وأعمال عنف ضد الشرطة تواصلت على مدى ثلاث ليال، وندد رئيس الوزراء “مارك روتي” بهذه الاحتجاجات، واصفا إياها بأنها “عنف محض تحت ستار الاحتجاج” ينفّذه “حمقى”.

وتعهّد رئيس الوزراء الهولندي بملاحقة المسؤولين عن هذه الاحتجاجات قضائيا، فيما أوقفت الشرطة نحو 145 شخصا من المحتجين.

وفي النمسا أدت إعادة فرض تدابير للحد من انتشار الوباء لوقوع صدامات بين معارضين لهذه الإجراءات والشرطة، لتكون أول دولة في غرب أوروبا تعيد في هذا الخريف فرض هذا الإجراء في مواجهة قفزة في إصابات فيروس كورونا.

يذكر أن النمسا فرضت الحجر المنزلي على نحو تسعة ملايين نسمة باستثناء الحالات الطارئة لمدة ثلاثة أسابيع بسبب الارتفاع في أعداد الإصابات

بدوره، حذر وزير الصحة الألماني “ينس سبان” من أن معظم السكان سيكونون إما “تلقوا اللقاحات أو تعافوا أو توفوا” في غضون بضعة أشهر، وذلك في إطار دعوته للإقبال على اللقاحات.

في وقت اعتبرت فيه المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” أن القيود المفروضة حاليا غير كافية لاحتواء الموجة الوبائية الرابعة الشديدة.

Exit mobile version