الكشف عن فرضية جديدة حول كيفية ظهور سلالة “أوميكرون”

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

كشف أحد العلماء العاملين بجامعة هارفارد البريطانية اليوم الأحد، عن أن العلماء يدرسون الافتراض بأن سلالة “أوميكرون” الجديدة ظهرت بعد انتقال الفيروس من إنسان إلى حيوان ومن ثم تكيّف بسرعة ليعود مجددا إلى البشر.

وقال العالم البريطاني” سيكوليلي مويو” الذي كان من بين الباحثين الذين حددوا لأول مرة ظهور النوع الجديد من (SARS-CoV-2) :”ما زلنا نحاول فهم كم كان عدد الطفرات التي تشكلت في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن”، مضيفا: “إذا نظرنا إلى السلالات السابقة، ألفا وبيتا، فسنرى أنها تبلورت بمرور الوقت”.

وذكر أن السرعة الكبيرة التي ينتشر بها “أوميكرون” حول العالم “تثير القلق”، حيث يبدو أنه “يراكم نمط الطفرة الخاص به”.

يشار إلى أن السلالة الجديدة التي تعرف بـ”أوميكرون” اكتشفت للمرة الأولى منتصف الشهر الماضي في جنوب أفريقيا، وتحتوي على عشرات الطفرات في بروتين (S)، الذي يحتاجه العامل الممرض لإصابة الخلايا السليمة في جسم الإنسان.

ورغم استمرار العديد من الدول العالم في رصد إصابات بالمتحور الجديد، إلا أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أنها لم تتلق “أي معلومات عن وفيات جراء هذه السلالة”، لغاية الآن.

وقال المتحدث باسم المنظمة “كريستيان ليندماير” خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس الأول الجمعة، “لم أطلع على أي معلومات تفيد بحدوث وفيات مرتبطة بمتحور أوميكرون”.

وذكر أنه مع لجوء مزيد من الدول إلى فحوص المتحور الجديد “سيكون لدينا مزيد من الإصابات، ومزيد من المعلومات، رغم أنني آمل ألا يكون هناك وفيات”.

وكان المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ومقره ستوكهولم، قد رجح في تقرير أصدره الخميس الماضي، أن “أوميكرون” قد يتسبب بأكثر من نصف الإصابات الناجمة عن فيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

يذكر أن دراسة أجراها علماء جنوب إفريقيا أشارت إلى أن خطر الإصابة بكورونا قد يكون أعلى بثلاث مرات مع “أوميكرون” مقارنة بمتحوري “بيتا” و”دلتا”.

Exit mobile version