أخبار القارة الأوروبية – متابعات
كشفت تقارير صحافية سويدية اليوم الأحد، عن منع الأمن اللبناني للعديد من السوريين الذين يحملون الجنسية السويدية من دخول الأراضي اللبنانية في مخالفة فاضحة للقوانين في البلاد.
ووفقا للمصادر فقد منع الأمن اللبناني في مطار ” رفيق الحريري” مؤخرا عدد من السويديين السوريين من دخول البلاد، حيث قامت الأمن باحتجاز هم في المطار لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتم إجبارهم على العودة إلى السويد.
في هذا السياق، نقلت المصادر عن السفارة اللبنانية في العاصمة السويدية ستوكهولم قولها تعليقا على هذا الأمر، إن أي شخص دخل بطريقة غير شرعية إلى أوروبا مهما كانت جنسيته سيمنع من دخول لبنان حتى لو تم منحه جنسية وجواز سفر أوروبي.
من جانبها السلطات السويدية، وفي أول رد جاء من المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية السويدية، قال إنه “لا يستطيع التعليق على الحوادث المحددة التي أردنا الاستعلام عنها لأن وزارة الخارجية ليست على دراية بكامل تفاصيل الحادثة وأن حوادث من هذا النوع يجب فيها الرجوع إلى السلطات اللبنانية”.
وأضاف المكتب: “بشكل عام، لا تستطيع الحكومة السويدية التأثير على لوائح دخول الدول الأخرى. وبالمثل، لا نسمح للدول الأخرى بالتأثير على لوائح الدخول الخاصة بنا”.
وفي حال صحة هذه الأنباء فإنه سيضع السلطات اللبنانية أمام انتهاك واضح للقوانين التي وضعتها الحكومة اللبنانية نفسها بالسماح لكل حامل جواز سفر أوروبي بدخول لبنان دون الحاجة للفيزا ودون النظر لمكان الولادة.
اقرأ أيضا: شاب سوري ينتحر بإلقاء نفسه من أعلى جسر في عمّان
أيضا فإن هذا الإجراء وفقا لناشطين سوريين يتعامل مع مواطنين أوروبيين بطريقة عنصرية من خلال النظر لمكان ولادة حامل الجنسية، فضلا عن أن هذا الإجراء يضع الكثير من إشارات الاستفهام لاسيما أن ميليشيا”حزب الله” التابعة لإيران تسيطر على المطار وأن التعامل مع لاجئين سوريين سابقا باتوا الآن مواطنين أوروبيين تشير إلى أن هذا الأمر ينطلق مع معيار سياسي وليس قانوني.