أخبار القارة الأوروبية
أدانت محكمة دنماركية أمس الجمعة، ثلاثة عرب أعضاء في جماعة معارضة إيرانية من “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “بالتجسس لصالح السعودية.
وقالت المحكمة في روسكيلد، غربي كوبنهاغن، إنها وجدت أن الجماعة الإيرانية جمعت معلومات حول أفراد ومنظمات في الدنمارك وكذلك في الخارج وحول الشؤون العسكرية الإيرانية، وأرسلت هذه المعلومات إلى جهاز مخابرات في الرياض.
وبحسب الإعلام الدنماركي، يواجه أعضاء الجماعة، الذين لم يتم الكشف عن هويتهم وفقا للقانون الدنماركي، عقوبة تصل إلى 12 عاما في السجن. وقالت محكمة روسكيلد المحلية إن الحكم سيعلن في مارس/ آذار المقبل.
وتم القبض على الثلاثة في فبراير/ شباط 2020 في رينجستيد، 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة كوبنهاغن.
وقالت المحكمة إن معظم الإجراءات عقدت خلف أبواب مغلقة بسبب “العلاقة مع السعودية وسلامة المتهمين وآخرين”.
اقرأ أيضا: منظمة المغتربين العراقيين في ألمانيا تنظم ندوة حول سرقة إيران لمياه الشعب الأحوازي
وكانت وزارة الخارجية الدنماركية، قد أعلنت في 10 يونيو/حزيران من عام 2020، أنها استدعت السفير السعودي في كوبنهاغن على خلفية اتّهام قادة في “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، يقيمون في الدنمارك، بالتحريض على الإرهاب في إيران، والاشتباه بتلقيّهم تمويلا سعوديا.
وبحسب جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي، تجسس المتّهمون بين عامي 2012 و2018 لمصلحة جهاز استخبارات سعودي.