أخبار القارة الأوروبية – سياسة
أتهم الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لأول مرة القوات الروسية بارتكاب “إبادة جماعية” في أوكرانيا مؤكدا وجود “أدلة” على ذلك.
و لفت الرئيس الأمريكي إلى أنّ “الأدلّة تتراكم” على “الأمور المروّعة التي فعلها الروس في أوكرانيا”، مشددا على أنه “من الواضح أكثر فأكثر أنّ بوتين يحاول ببساطة إلغاء فكرة أن يكون بوسع المرء حتى أن يكون أوكرانياً”. وتوقّع الرئيس الأمريكي أن “نكتشف المزيد والمزيد” عن حجم الدمار في أوكرانيا.
لكنه أستدرك قائلا “سنترك للمحامين على المستوى الدولي أن يقرّروا” ما إذا كانت الجرائم المرتكبة في أوكرانيا هي فعلاً إبادة جماعية أم لا، “لكن من المؤكد بالنسبة لي أنّ الأمر يبدو كذلك”.
وهذه أول مرة تستخدم فيها الولايات المتّحدة هذا المصطلح، لكن بايدن كان قد وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ”مجرم حرب”.
وكان قادة أوروبيون قد تحدثوا عن “أدلة واضحة جداً تشير إلى وقوع جرائم حرب” في بوتشا.
من جانبه أشاد الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” بدروه بكلمات بايدن، ووصفها بأنها “كلمات حقيقية لزعيم حقيقي”. وأضاف: “تسمية الأشياء بمسمياتها أمر ضروري للوقوف في وجه الشر”، مجددا كالعادة حاجة بلاده الماسة “إلى المزيد من الأسلحة الثقيلة لمنع المزيد من الفظائع الروسية”.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس “بايدن” الأربعاء عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا في حربها ضد القوات الروسية بقيمة 750 مليون دولار.
إقرأ أيضا: شولتس يؤكد لزيلينسكي إدانة ألمانيا لـ الجرائم الروسية البشعة في أوكرانيا
وقال البيت الأبيض قبل أيام إنه قدم أكثر من 1.7 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير شباط.
من جهة أخرى سخر الرئيس الأوكراني من تأكيد موسكو على أن الحرب ضد بلاده تمضي على ما يرام، متسائلا كيف يمكن للرئيس “فلاديمير بوتين” أن يكون قد أقر خطة تنطوي على عدد كبير من الوفيات من الروس.
وكان الرئيس الروسي قد قال أمس الثلاثاء إن روسيا ستحقق كل أهدافها “النبيلة” وستواصل “في تناغم وهدوء” ما تسميها عملية خاصة.