أخبار القارة الأوروبية – السويد
اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين السويديين اليميني “جيمي أوكيسون” بأن ما جرى في السويد خلال الشهر الماضي في عدة مدن في البلاد من أعمال عنف واحتجاجات على خليفة حرق المتطرف “راسموس بالودان ” نسخ من القرآن الكريم، بأنه هذا “العنف مستورد من الجزء الإسلامي من العالم”.
كلام “أوكيسون” يأتي قبل ما يزيد قليلا عن أربعة أشهر على الانتخابات العامة في السويد، حيث بدأ هذه الهجوم مع إنطلاق الحملة الانتخابية لحزبه الديمقراطيين السويديين، أمس السبت، مركزا فيها على الهجرة الجماعية.
وتحدث أوكيسون في مؤتمر الحزب في ستوكهولم بحنين عن حقبة ماضية في السويد، اتسمت، حسب قوله، بالأمن. وقال:” كل شيء كان أفضل في الماضي…كان هناك شعور بالأمن والتماسك الذي بني على هذه الثقة في بعضنا البعض”.
كما سلط الضوء على أعمال العنف خلال عطلة عيد الفصح الشهر الماضي وما وصفه بـ “العنف الجسيم ضد الشرطة”.
وقال في هذا الصدد “إن هذا السلوك، مستورد مباشرة من أحداث مماثلة في الجزء الإسلامي من العالم، وتابع خلال الخطاب أن “الهجرة الجماعية غير المسؤولة تمزق السويد وتقسمها”، حسب قوله.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قدم الديمقراطيون السويديون، برنامج عمل ضد المجتمعات الموازية، مع مقترحات، من بين أمور أخرى، الترحيل الفوري للأشخاص الذين ليس لديهم الحق في البقاء في السويد.
اقرأ أيضا: تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنحو 3.9 %
وتحدث أكيسون عما سماها “إعادة احتكار العنف”، وقال، “يجب أن نوفر للشرطة الأدوات والسلطات اللازمة للقيام بعملها.
يذكر أنه وفقا لآخر استطلاعات الرأي فإن حزب “الديمقراطيين السويديين” حصل على 18.1 في المئة من الأصوات، علما أنه في انتخابات عام 2018، حصل على ما يزيد قليلاً عن 17.5 بالمئة من أصوات الناخبين.