أخبار القارة الأوروبية – تركيا
كشفت هيئة الصحة والسلامة المهنية” في تركيا، عن أن 16 لاجئاً سورياً فقدوا في تركيا حياتهم بسبب حوادث العمل منذ بداية العام الحالي 2022
ووفق الهيئة فقد شكّل بذلك العدد الأكبر من بين حالات الوفاة في حوادث العمل مقارنة ببقية العمال اللاجئين من جنسيات أخرى في تركيا.
جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة أمس الخميس، ذكرت فيه، أن ما لا يقل عن 646 عاملاً بينهم 43 سيدة توفوا خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الحالي، مشيرة إلى وفاة ما لا يقل عن 167 عاملاً في حوادث العمل خلال شهر أيار الماضي فقط.
وأضاف التقرير، أن 38 عاملاً من اللاجئين فقدوا حياتهم منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أيار الماضي، ويتوزع هؤلاء العمال بحسب الجنسية كالتالي:
16 عاملاً سورياً
و8 عمال من أفغانستان
و4 عمال من أوزبكستان
و3 عمال من إيران
بالإضافة إلى عامل واحد من كل من بيلاروسيا وإندونيسيا وروسيا وباكستان وصربيا وتركمانستان وأوكرانيا.
كما أوضح تقرير الهيئة، أن حالات حوادث الوفاة المهنية في تلك الأشهر توزعت بحسب أسبابها، على النحو التالي:
125 عاملاً بسبب السحق والخدوش
124 عاملاً بسبب حوادث خدمة السير
88 عاملاً بسبب السقوط من المرتفعات
81 عاملاً بسبب النوبات القلبية ونزيف الدماغ
التقرير أشار إلى أن 41 عاملاً توفي بسبب الإصابة بفيروس كورونا، و35 عاملاً توفي بسبب الانتحار، و32 عاملاً بسبب التسمم والاختناق، و28 عاملاً بسبب العنف، و26 عاملاً بسبب صعقات كهربائية، و24 عاملاً بسبب الانفجار والحرق، و11 عاملاً بسبب تحطم الجسم والسقوط، و4 عمال بسبب القطع والتمزق، في حين فقد 27 عاملاً حياتهم لأسباب أخرى.
اقرأ أيضا: العمل الدولية: 90% من أصل مليون عامل سوري في تركيا غير مسجلين في التأمينات الاجتماعية
أما فيما يخص المناطق الأكثر انتشارا لهذه الحوادث فقد تصدرت اسطنبول المدن التركية، حيث سجلت فيها 96 حالة وفاة، ثم جاءت ولاية كوجالي في المرتبة الثانية بعدد 27 حالة وفاة، وأنطاليا وموغلا جاءتا في المركز الثالث بعدد 24 حالة وفاة.
يذكر أن أربعة عمال سوريين فقدوا حياتهم في الـ11 من شباط الماضي، إثر تسممهم بالدخان واختناقهم من جراء حريق ضخم اندلع في معمل للنسيج كانوا يعملون به في منطقة (غونغورن) بمدينة إسطنبول.
ويتعرض العمال السوريون في تركيا لإصابات مختلفة، أدت في أحيان كثيرة إلى الوفاة، ويعمل معظمهم في الإنشاءات وورشات البناء ومختلف المصانع والمعامل، بالإضافة إلى الأعمال الزراعية.