جدل واستنكار بعد الحكم على شاب مغربي بالإعدام شرقي أوكرانيا

جدل واستنكار بعد الحكم على شاب مغربي بالإعدام شرقي أوكرانيا

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

جدل شديد تثيره قضية الشاب المغربي “إبراهيم سعدون” والبريطانيين “إيدن أسلين” و”شون بينر”، الذين حكمت عليهم محكمة بإقليم دونيتسك الانفصالي بالإعدام.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن “إبراهيم سعدون” (21 عاماً) ينحدر من مكناس وكان يدرس علوم الطيران بإحدى جامعات أوكرانيا.

وبحسب وسائل إعلام روسية فإنه تطوع للقتال في صفوف القوات الأوكرانية لمواجهة الغزو الروسي وانضم إلى صفوف وحدة المشاة البحرية الأوكرانية المقاتلة في ماريوبول.



كما تؤكد عائلة الشاب أن الاتصال معه انقطع منذ مارس/ آذار، فيما أكدت وسائل إعلام روسية لاحقاً أن “سعدون” وقع مع آخرين في أبريل/ نيسان في قبضة سلطات إقليم دونيتسك الانفصالي شرقي أوكرانيا، الموالية لروسيا، لتبدأ الاثنين الماضي وقائع محاكمته مع المواطنين البريطانيين اللذين تم أسرهما معه وتصدر المحكمة حكماً بإعدام الثلاثة.

وإلى الآن لم يصدر أي تصريح عن الجهات الرسمية بالمغربن لكن “الطاهر سعدون” والد الشاب المغربي أكد أن “ملف ابنه بتفاصيله على طاولة “ناصر بوريطة” وزير الخارجية”، وأضاف: “المغرب على علم بحيثيات هذا الملف“.

على الانترنت أطلق نشطاء حملة شملت عدة وسوم منها (#انقذواإبراهيمسعدون) وطالبوا السلطات المغربية ببذل أقصى ما يمكن من جهد للحيلولة دون تنفيذ الجهات الروسية لحكم الإعدام في الطالب المغربي.

اقرأ أيضا: الاستخبارات المغربية تنقذ فرنسا من هجوم إرهابي

وذكر عدد من المغردين أن الشاب “إبراهيم سعدون” قد تم تجنيده إجبارياً للعمل كمترجم لصالح القوات الأوكرانية، وأن حظه السيء أوقعه في أيدي القوات الانفصالية التي سلمته للمحكمة على أنه مقاتل مرتزق.

لكن على الجانب الآخر، تقول وسائل إعلام روسية إن الشاب انضم للقوات الأوكرانية مقابل 355 دولاراً شهرياً ( نحو 3500 درهم مغربي).

في هذه الأثناء، طالب بيان مشترك أصدره “الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام” وشبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام وشبكة الصحفيات الصحفيين ضد عقوبة الإعدام بضرورة تحرك السلطات المغربية “لإنقاذ حياة المواطن المغربي “إبراهيم سعدون” المحكوم بالإعدام من قبل سلطات دونيتسك الموالية لروسيا، والمطالبة بضمان سلامته النفسية والبدنية وإطلاق سراحه وضمان حقه في التوجه للبلد الذي يرغب فيه“.

 

 

 

Exit mobile version