أخبار القارة الأوروبية – متابعات
أدت موجة من الإضرابات في شركات الطيران وإلغاء الرحلات الجوية، إلى تفاقم أزمة النقل في أوروبا ، وتعطيل خطط السفر، في الوقت الذي يبدأ فيه موسم الذروة الصيفي في المنطقة.
الإضرابات التي قامت بها شركات الطيران، رايان آير، وايزى جيت، وخطوط الطيران البريطانية والفرنسية، أدت إلى حالة من الفوضى، ونقص الموظفين الذى تسبب في ساعات التأخير وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، كما لحقت الإضرابات السكك الحديدية.
على الرغم من أن الطلب على السفر قد تعافى بشكل كبير في أوروبا ، بعد فترة من الشلل في قطاع الطيران، في أعقاب وباء كورونا، إلا أنه يعاني الآن من فوضى أخرى في مطارات في أمستردام ولندن وفرانكفورت وباريس ، حيث يشكوا المسافرون من إلغاء العديد من الرحلات.
“بن سميث” الرئيس التنفيذي لشركة اير فرانس Air France-KLM بعد أن تأثرت الرحلات الجوية في باريس بإضراب سابق اعتبر أنه: “من المحبط التعامل مع الوكالات الأخرى التي تضعنا في مواقف صعبة”.
ويحوم احتمال حدوث المزيد من الفوضى على النقابات ، التي تحاول الاستفادة من يأس شركات الطيران للاستفادة من الحجوزات الصيفية المتزايدة لإنهاء الخسائر وإصلاح الميزانيات العمومية بعد أن أغرق الوباء القطاع في أسوأ أزمة له منذ الحرب العالمية الثانية.
المجموعات النقابية بزيادات في الأجور معدلة للتضخم وتحسين ظروف العمل والمزايا والامتثال لقوانين العمل المحلية.
اقرأ أيضا: جبال الحقائب تحدث فوضى في مطارات المملكة المتحدة
وبدأ طاقم شركة رايان إير في إسبانيا والبرتغال وبلجيكا إضرابًا لمدة ثلاثة أيام منذ الجمعة الماضية ، لينضم إليهم شركات طيران في فرنسا اعتبارًا من السبت وفي إيطاليا تبدأ شركات الطيران إضرابات من اليوم الأحد.
وقالت شركة الطيران المخفضة إن أقل من 2٪ من رحلاتها تعطلت بسبب الإضرابات ، على الرغم من تأثر حوالي 40٪ من الخدمات في بلجيكا.
إلى جانب الإضرابات ، تجبر قيود التوظيف الصارمة شركات الطيران على تقليص طموحاتها لفصل الصيف. رفعت شركة الطيران لوفتيهانزا Deutsche Lufthansa AG الألمانية عدد الرحلات التي تلغيها في يوليو وأغسطس إلى 3100 رحلة.