أخبار القارة الأوروبية – السويد
طردت مدرسة Römosseskolan الإسلامية 150 طالباً من صفوفها في يوتيبوري، وذلك قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد.
مصادر إعلامية كشفت أن المدرسة المستقلة لا تملك الأموال كافية لاستقبال الطلاب لأنها لم تتسلم ملايين الكرونات التي كانت تتسلمها من البلدية.
واجهت المدارس خلافاً طويلاً مع السياسيين في البلدية، حيث صرح رئيس لجنة المدارس في البلدية من حزب الليبراليين “أكسن دال” بأنه: “فيما يتعلق بهذه المدارس فقد جرى ربطها بالتطرف الإسلاموي، وجرى تجميد حسابها بشكل لا يمكن تحويل الأموال إليه”.
كانت مفتشية المدارس قررت إغلاق مدارس Römosseskolan الثلاث في يوتيبوري، معتبرة أن أعضاء مجلس الإدارة “غير مناسبين” لإدارة أنشطة تعليمية، غير أن المحكمة أوقفت قرار الإغلاق إلى حين تسوية المسألة.
اقرأ أيضا: السويد تنشئ مراكز ترحيل خاصة بأصحاب طلبات اللجوء المرفوضة
بعد قرار المفتشية إغلاق المدارس، وجه الادعاء العام تهماً للمدير السابق للمدارس تضمنت الاختلاس وجرائم مالية مشددة باستيلائه على 13 مليون كرون من أموال المدارس وتحويلها إلى شركاته الخاصة باستخدام فواتير مزيفة، وإرسال مبالغ كبيرة منها إلى الصومال.
فيما ذكرت تقارير إعلامية سويدية أن بعض الملايين المختلسة صُرفت في نوادي الدعارة في تايلند والفنادق الفاخرة في دول متعددة، وقدم مجلس إدارة المدارس بلاغاً للشرطة أيضاً ضد المدير السابق.