لن نصالح المجرم.. سوريون يحتجون أمام السفارة التركية في هولندا

لن نصالح المجرم.. سوريون يحتجون أمام السفارة التركية في هولندا

أخبار القارة الأوروبية – هولندا

دعا نشطاء في هولندا لاحتجاجات أمام القنصلية التركية في العاصمة أمستردام تحت شعار # لن نصالح المجرم.

وتهدف التظاهرة للاحتجاج على التصريحات التركية ودعاوى المصالحة مع النظام المجرم (نظام بشار الأسد).

تقام التظاهرة يوم السبت 13-8-2022 من الساعة 17.00 حتى الساعة 19.00  

في Museumplein 17, 1071 DJ Amsterdam.

واعتبر الناشطون أن تلك الدعاوى والتصريحات هي عبارة عن جس نبض للأحرار وثباتهم.

كما حثوا على المشاركة الواسعة في هذه الاحتجاجات معتبرة أن التواجد فيها هو إثبات لثورية السوريين ورفضهم للنظام المجرم.

 وكان شهر يوليو الماضي قد شهدت احتجاجات في في مدينة هيرلن هولندا للتأكيد على ضرورة توقيف “الشبيحة” التابعين لنظام الأسد والميليشيات الطائفية ومحاسبتهم، بعد إلقاء فريق الجرائم الدولية في الشرطة الهولندية القبض على قيادي في ميليشيا لواء القدس وإحالته للتحقيق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السنوات السابقة بسوريا.

الاحتجاجات التي جرت يوم في 10/ يوليو تموز/2022 أكدت على وجوب محاسبة الشبيحة بمناسبة أول عملية قبض على فرد منهم.

كان فريق الجرائم الدولية لدى الشرطة الهولندية قد ألقى القبض على المشتبه به (م.) فلسطيني – سوري “34” سنة في مدينة “كيركراده” (Kerkrade)  يوم الثلاثاء الماضي، وأحاله إلى قاضي التحقيق بتهم تتعلق بالاشتباه بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية في سوريا في السنوات الماضية.

اقرأ أيضا: بـالعربية.. هولندا تحث السوريين على الإبلاغ عن ميليشيات الأسد

يأتي هذا بناء على الشكوى القانونية التي تقدم بها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، حيث تضمن ملف الشكوى مجموعة من الأدلة التي تثبت ارتكاب المشتبه به مجموعة من الانتهاكات التي ترتقي الى جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية، من بينها خمس شهادات لشهود ثلاثة منهم  كانوا ضحايا مباشرين لجرائم المشتبه به .

واعتبرت هذه المرة الاولى التي يتم إلقاء القبض على شخص كان قد عمل مع النظام السوري في هولندا، كما تضمن الملف قوائم لضحايا تم توثيقهم في قواعد بيانات مركز توثيق الانتهاكات بالإضافة الى تحقيقات استقصائية أعدها فريق التقاضي في المركز، ومجموعة من الأدلة البصرية ومعلومات من المصادر المفتوحة .

كان المحامي “طارق حوكان” مدير مشروع التقاضي الاستراتيجي في المركز أشار إلى أن فريق التقاضي الاستراتيجي قد بدأ التحقيق في ملف المشتبه به في الشهر السادس من عام 2020 بعد تلقيه خبر وصوله إلى هولندا، وترافق ذلك مع معلومات أولية عن ارتكابه جرائم جسيمة بحق السوريين وردت من ضحايا مباشرين للمشتبه به.

شهادات الشهود والضحايا التي وثقها المركز فيما بعد كشفت أن المشتبه به من أهالي مخيم النيرب في حلب، مواليد عام 1988، غير متعلم وكان يعمل في البناء.

المتهم شارك منذ بداية التظاهرات في سوريا في العام 2011 بقمع المتظاهرين، ومواجهتهم بالسلاح واطلاق الرصاص الحي عليهم.

كما شارك كقائد مجموعة في لواء القدس باقتحام منازل المدنيين واعتقالهم برفقة دوريات مشتركة من الأمن العسكري والمخابرات الجوية، ثم اقتيادهم إلى سجن مطار النيرب والأكاديمية العسكرية، حيث كانوا يتعرضون للتعذيب الشديد هناك.

Exit mobile version