السويد تكشف عن دواء جديد يبطئ مرض الزهايمر

السويد تكشف عن دواء جديد يبطئ مرض الزهايمر

أخبار القارة الأوروبية – السويد

كشفت شركة الأدوية السويدية Bioarctic عن توصلها إلى دواء يمكن أن يبطئ تدهور حالة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، وفقاً للنتائج الأولية.

الطبيب المشارك في تجارب الدواء “أوسكار هانسون” أوضح أن هذا الدواء “يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً للمرضى”.

دراسة تجريبية أجريت على الدواء المسمى lecanemab، أثبتت أنه قادر على إبطاء التدهور المعرفي الذي يحدث لدى مرضى الزهايمر .

وأعلنت الشركة النتائج في بيان صحفي ولم يتم نشرها بعد في أي مجلة علمية، لكن الدراسة شملت قرابة 1800 مريض يعانون من مرض الزهايمر المبكر، تلقى قسم منهم جرعات من الدواء، فيما تلقى آخرون دواء وهمياً، كل أسبوعين.

وتم قياس قدرات التفكير لدى المرضى وكيفية تصرفهم في الحياة اليومية. وبعد 18 شهراً من المتابعة، تباطأ التدهور بنسبة 27 بالمئة لدى من تناولوا الدواء.

اقرأ أيضا: دراسة جديدة تكشف عن فرصة كبيرة لعلاج الزهايمر

“هانسون” أوضح أن هذا الدواء ليس علاجاً، لكن الأرقام تشير إلى أن الدواء يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً للمرضى”.

كما أضاف أنه “إذا تناول المرء الدواء في وقت مبكر من مسار المرض، عندما يكون لديه صعوبات خفيفة في الذاكرة فقط، فقد يتمكن من العيش لفترة أطول في المنزل قبل الانتقال إلى منزل رعاية المصابين بالزهايمر، وهذا يستحق الكثير”. وفق ما نقلت TT.

يستند الدواء على اكتشاف من قبل البروفيسور السويدي “لارش لانفيلد يدور” حول بعض الطفرات التي تؤدي في نهاية المطاف إلى مرض الزهايمر.

ينتج مرض الزهايمر عن تلف الخلايا العصبية في الفص الصدغي والمخيخ قبل كل شيء، الأمر الذي يؤدي إلى تدمير الذاكرة والإدراك، وعوامل الخطر الرئيسة للمرض هي التقدم في العمر والوراثة.

ويوجد في السويد، أكثر من 100 ألف شخص يعانون من مرض الزهايمر، ويمكن أن يحدث المرض في وقت مبكر بين 35 و 65 سنة من العمر ، لكنه أكثر شيوعاً بعد 65 عاماً.

Exit mobile version