وقفة شعبية حاشدة في مدينة هيلسنبوري السويدية تضامنا مع الشعب الفلسطيني

السويد – وقفة احتجاجية

تحت عنوان “اوقفوا جرائم نظام الفصل العنصري من الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني” قامت جمعيات سويدية فلسطينية وعربية وأحزاب سويدية و متضامنون، بتنظيم وقفة جماهيرية حاشدة في مدينة هيلسنبوري، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

المعتصمون طالبوا الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، بوقف إزدواجية المعايير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائم الحرب ضد المواطنين الفلسطينيين وفرض العقوبات عليها، كما دعوا منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لرفع صوتها والضغط على نظام الفصل العنصري ووقف سياسات الاغتيال والإعدام الميداني و الاعتقال ، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وطالبوا أيضاً، الامم المتحدة بوضع منظمات المستوطنين على قوائم الارهاب.

وخلال هذه الوقفة التضامنية، اُلقيت العديد من الكلمات المؤيدة لنضال الشعب الفلسطيني .

حيث ألقى النائب في البرلمان السويدي، “أولا مولر”، كلمة أكد فيها على تاييد نتائج تقرير منظمة العفو الدولية (امنيستي) الخاص بالوضع الفلسطيني.

بيان مشترك من عواصم أوروبية يدعو لتجنب التصعيد في الأراضي الفلسطينية

 

كما ندد بسياسة الاعتقال الإداري مطالبا بالغاء قانون الاعتقالات الإداري وضرورة انصياع إسرائيل لقرارات الشرعيه الدولية،وأكد على دعم كفاح الشعب الفلسطيني من أجل تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة .

وعن مجموعة كسر الحصار، ألقى، “ستيغ بروكفيست” كلمة، شدد فيها على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وعلى حرية الأسرى .

ودعا إلى فرض عقوبات على نظام الفصل الاسرائيلي حتى ينصاع لقرارات الشرعية الدولية.

من جهته، طالب “صالح زيدان” عضو المجلس الوطني الفلسطيني، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين والضغط على الاحتلال لوقف ما وصفها بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني .



 

وأكد رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية، نائل التونسي، على أن العدوان الاسرائيلي على المدن الفلسطينية هو، إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال الاسرائيلي لن يفلح في كسر ارادة الشعب الفلسطيني، داعيا إلى محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها وانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني.

من جهته، أشار “علي هدروس”، مسؤول تنسيقية السويد للتحالف الأوروبي لمناصرة الاسرى إلى أهمية دعم الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، منوها بصمودهم ونضالهم المستمر من أجل الحرية، مطالباً البرلمان السويدي بإرسال لجنة لتقصي الحقائق إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ورفع الصوت في إدانة جرائم الاحتلال والضغط لوقفها .

وتناول “حسين عليان” مدير مركز العداله في السويد في كلمة له، أهمية المشاركة في الوقفات الاحتجاجية لتسليط الضوء على معاناه الفلسطينين وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين.

وفي الختام أشارت “إلين كالت”، رئيسة الحزب الشيوعي السويدي إلى دعم حزبها المطلق للقضية الفلسطينية ولكفاح الشعب الفلسطيني المناضل ومقاومته من أجل الحرية، داعية إلى فرض العقوبات على إسرائيل حتى تفكيك نظام الفصل العنصري كما جرى في جنوب إفريقيا، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة في العودة.

وهتف المحتشدون لحرية فلسطين ولمقاومة الشعب في نابلس وجنين والقدس وغزة .

Exit mobile version