قلق في السويد من حملة الانتقادات ضد انتهاكات السوسيال

أخبار القارة الأوروبية_ السويد

تسود حالة من القلق بين المسؤولين السويديين بسبب الانتقادات الموجهة ضد الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها الخدمات الاجتماعية المعروفة بالسوسيال خاصة ضد أبناء المهاجرين.

وللدفاع عن هذه الانتهاكات وموقف السوسيال قال الرسمي لهيئة الدفاع النفسي في السويد “مكائيل اوستلوند” إن ما زعم أنها الحملات “التضليلية” ضد السويد بلغت ذروتها خلال العام 2022.

واتهم “أستلوند” من زعم أنهم إسلاميون بقيادة هذه الحملة والتي فحواها أن السويد، وبشكل منظم، تختطف أطفال المسلمين كأداة للحرب ضد الإسلام.

وسط تقارير عن سوء معاملة الأطفال…استقالات كبيرة في السوسيال بالسويد

وصف مسؤول هيئة الدفاع النفسي في لقاء مع التلفزيون السويدي أن الحملة الثانية “هي أكبر حملة تأثير شهدتها السويد على الإطلاق.”

وأضاف “أوستلوند” أن منصة التواصل الإجتماعي تيكتوك هي الأداة الأولى التي ساهمت في نشر هذه الحملة.

وأوضح أن:“الكثير من الشباب نشطون ويبحثون عن معلومات باستخدام هذه المنصة مما ساهم في انتشار المعلومات عن الخدمات الاجتماعية”.

واعتبر  التلفزيون السويدي أن روسيا والصين ومن ادعت أنهم الإسلاميين هم جميعا مصدر هذه الحملة.



ويذكر أن حملة الانتقادات ضد الانتهاكات المتكررة للخدمات الاجتماعية أو ما يعرف بالسوسيال أدت الى تشديد في قوانين الرعاية القسرية للأطفال في السويد باقتراحات من الحكومة الجديدة.

Exit mobile version