استطلاع: ربع أطفال المهاجرين يعيشون بمستوى دخل منخفض مقارنة بالسويديين

أخبار القارة الأوروبية_ السويد

كشف استطلاع أجرته هيئة الإحصاء السويدية أن حوالي ربع الأطفال ذوي الأصول الأجنبية يعيشون بمستوى دخل منخفض للوالدين، بمعدل يفوق نظرائهم من ذوي الأصول السويدية بحوالي ستة أضعاف.

وتعتمد هيئة الإحصاء على معيار الدخل، وهو مقياس يظهر مدى كفاية دخل الأسرة لدفع النفقات العامة الضرورية مثل الطعام والسكن ورعاية الأطفال.

أظهر التقرير أنه في العام 2020 كان 183 ألف طفل في السويد يعيشون بمعيار دخل منخفض، ما يمثل 8.5 بالمائة من جميع الأطفال في البلاد.

الهجرة السويدية: من يكسبون قوتهم لا يجب عليهم القلق من الترحيل

خبير الإحصاء في الهيئة “يوهان ليندبيري” وأحد معدي تقرير علق بأنه: “الأطفال ذوو الدخل المنخفض” “في العام نفسه كان 23 بالمئة من الأطفال ذوي الأصول الأجنبية يعيشون بدخل منخفض”، في حين كانت النسبة لدى الأطفال من ذوي الأصول السويدية 4 بالمئة.

ومن تفسيرات ذلك أن أولياء الأمور ذوي الخلفية الأجنبية يعملون بأجر أقل من ذوي الأصول السويدية.

ودرس التقرير، تلخيصاً عنه من هيئة الإحصاء، جميع الأطفال الذين تم تسجيلهم في السجل الوطني في السويد خلال الفترة من 2014-2020 وكان لديهم في مرحلة ما مستوى دخل منخفض. وأظهر أن حوالي نصف الأطفال من أصول أجنبية (49 بالمئة) عاشوا في مستوى دخل منخفض خلال هذه السنوات السبع. النسبة المقابلة للأطفال ذوي الأصول السويدية هي 12 بالمئة.

” ليندبيري” كشف أنه: “بين الأطفال الذين لديهم مستوى دخل منخفض، عاش ذوو الخلفية الأجنبية فترات أطول وسط هذه الظروف مقارنة بالبقية”. فبين الأطفال ذوي الأصول السويدية، عاش 9 بالمئة بمستوى دخل منخفض لمدة سنة إلى ثلاث سنوات، و 3 بالمئة لمدة أربع إلى سبع سنوات.

أما بين الأطفال ذوي الأصول الأجنبية فكان 30 بالمئة لديهم مستوى دخل منخفض لمدة سنة إلى ثلاث سنوات، و19 بالمئة لمدة أربع إلى سبع سنوات.



 

ويعني مستوى الدخل المنخفض أن الدخل لا يكفي لدفع نفقات المعيشة الأساسية كالسكن والطعام ورعاية الأطفال. ويُقصد بالأطفال ذوي الخلفية السويدية، الأطفال المولودين في السويد ولديهم أحد الوالدين على الأقل مولود في السويد.

أما الأطفال من أصول أجنبية فالمقصود بهم المولودون في الخارج أو الأطفال المولودون في السويد من أبوين مولودين في الخارج.

 

 

Exit mobile version