أخبار القارة الأوروبية_ألمانيا والأردن
تقدم مؤسسة “الوساطة المتكاملة” الألمانية دورة متخصصة في علم الوساطة وحل النزاعات في الأردن وذلك بالتعاون مع شركة توازن للتدريب، وتعد أول دورة في هذا المجال بالشرق الأوسط.
و”الوساطة المتكاملة”هي أول مؤسسة ألمانية في العالم تدرس أساليب الوساطة وحل النزاعات بناء على نظريات علمية طورها خبراء الجمعية.
يقدم البرنامج خبراء أكاديميون وقضاة ومحامون وعلماء نفس، يتمتعون بخبرة تزيد عن 30 عامًا في بناء وتدريب منهج متكامل للوساطة وحل النزاعات حول العالم.
وسيتم قريبا تقديم الوساطة المتكاملة لأول مرة في الشرق الأوسط في الأردن، حيث يمكن لمن يحضر هذه الدورة أن يصبح وسيطاً أسرياً من خلال الانضمام إلى البرنامج الأول من نوعه في الأردن ومع أفضل الخبراء من علم النفس، والقضاء، والقانون للحصول على منهج علمي متكامل يؤهلك لتمارس مهنة الوساطة المتكاملة بكل احترافية.
من جانبه قالت “هاجر عبيد” المدير العام لشركة توازن للتدريب أن الشركة تسعى دوما لتقديم ما هو جديد ومتطور.
كما أشارت إلى الاهتمام بما يواكب متطلبات العصر من تدريبات ترتكز على النظريات والتطبيقات العملية والعلمية.
يشار إلى أن البرنامج يقدمه خبراء من ألمانيا متخصصون في علم النفس والقانون، وسيكون عدد ساعات المستوى الأول من البرنامج 32 ساعة تدريبية.
سيحصل المشارك على شهادة من جمعية الوساطة المتكاملة من ألمانيا تمكنه من ممارسة مهنة الوساطة الأسرية.
يستفيد من هذا العلم المعالجون الذين يعملون مع الأفراد أو الأزواج أو المعالجون الأسريون، حيث تعد الوساطة أداة فعالة في صندوق أدوات المعالجين.
يمكن استخدام الوساطة في العلاج الأسري، على سبيل المثال في حالات الحزن عندما يثير الحزن الصراع وسوء الفهم داخل الأسرة وبالطبع أيضًا في التعامل مع الانفصال عند ظهور الحاجة.
ويشار إلى أن الوساطة أكبر مما نعرفه عادة من الوساطة الأسرية في أوقات الصراع الشديد، فهي طريقة تفكير ومنهج منظم يمكن استخدامه في الجلسات الفردية، وأيضًا عند التعامل مع الأنماط السلوكية للأزواج وسوء الفهم، وحتى في منع الصراعات المستقبلية.
يمكن للوساطة أن تجعلك وسيطًا عظيمًا يمكنه مساعدة الآخرين في العثور على الحلول المناسبة لمشاكلهم.
تقرير يكشف عن تمييز واسع ضد الغجر في ألمانيا
ماذا نعني بالوسيط الأسري؟
الوسيط هو طرف ثالث محايد بين طرفين متنازعين مسير غير مقيم لعملية الوساطة يتدخل في النزاع ويرشدهما إلى حل نابع منهما ومرضي للطرفين بشكل تام والوسيط يمتلك أدوات تمكنه من إدارة النزاع بطرق ومهارات عالية توفر الاستقرار النفسي للطرفين وتخلق مكان من الابداع وتبادل الأفكار لايجاد أفضل الحلول بشكل نهائي.