الحكم على زوجين اغتصبا طفليهما طيلة 6 سنوات

أخبار القارة الأوروبية – السويد

في واحدة من أكبر قضايا الاعتداء الجنسي في السويد، وتتعلق باغتصاب زوجين لطفليهما طيلة ست سنوات وتصويرهما في أفلام إباحية، أصدرت محكمة بمدينة كالمار جنوب شرق السويد، حكمها النهائي اليوم الجمعة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام محلية.

المصادر أوضحت أن المحكمة قضت بسجن الرجل البالغ 40 عاما مدة 13 سنة ونصف، فيما حكمت على المرأة البالغة 30 بالسجن 8 سنوات ونصف.

وقالت المحكمة إن كلاهما من سكان مقاطعة كالمار، ويتعين عليهما دفع مليون كرون ( نحو 100 ألف يورو) تعويضات للطفلين (لم يعلن الادعاء العام جنسهما).

ووفقا للمحكمة فإن “هذه هي العقوبة القصوى في هذا النوع من الجرائم حسب القانون السويدي”

وكان الزوجين قد اعترفا بمعظم التهم الموجهة إليهما، لكن الزوج أنكر كل الجرائم التي لم يتم العثور على صور أو مقاطع فيديو تؤكدها.

في السياق، قالت القاضية ليلى كيربو “كان من الصعب عليهما إنكار ما رأيناه في الأفلام”، مؤكدة بالقول :”عملت كثيراً في حياتي على قضايا الاعتداء الجنسي لكني لم أتعامل أبداً مع مثل هذا النوع من الجرائم الخطيرة”.

ووثق الزوجان جرائم الاعتداء بالصور والفيديوهات وكان ذلك دليلاً حاسما في القضية، حيث عثرت الشرطة على ما مجموعه 1.8 مليون ملف تحتوي صوراً وأفلاماً للزوجين مع الأطفال. كما احتفظ الرجل بمذكرات من آلاف الصفحات عن الاعتداءات.

كما تضمنت لائحة الاتهام حوالي 400 تهمة جنائية، بعد أن استمرت الاعتداءات ست سنوات.

المدعية العامة ليندا كانيوس قالت إن القضية واحدة من أكبر القضايا في البلاد فيما يتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال والمواد الإباحية عن الأطفال.

وكانت المرأة المدانة تعمل في روضة، لكن وفقاً للمدعية العامة، فإن الجرائم لا علاقة لها بعمل المرأة.

أما الرجل فقد أدين الرجل بـ 181 تهمة تتعلق بجريمة الاغتصاب المشددة وجرائم استغلال الأطفال في المواد الإباحية. وأدينت المرأة، بـ14 تهمة تتعلق بالاغتصاب المشدد وجرائم استغلال الأطفال في المواد الإباحية.

وأشارت التحقيقات إلى أن الطفل الأصغر لم يكن عمره سوى بضعة أسابيع عندما بدأ الاعتداء عليه، ثم استمر حتى سن السادسة، عندما ألقي القبض على الرجل.

Exit mobile version