لأول مرة.. السويد تكشف عن حجم نفقات العائلة المالكة

أخبار القارة الأوروبية – السويد

تم الكشف قبل أيام وللمرة الأولى في السويد عن حجم نفقات العائلة المالكة على مدار العام الماضي 2021.

ووفقا لتقرير رسمي فإن الملك كارل غوستاف السادس عشر وزوجته الملكة سيلفيا تلقيا 8 ملايين كرون (850 ألف دولار) من الخزانة العامة خلال السنة الماضية.

وكشف التقرير عن مبلغ الدعم للأفراد من العائلة المالكة، والذين تخصص لهم الدولة 144.9 مليون كرونة (16 مليون دولار) سنويا، مشيرا إلى أن نصف هذا المبلغ يذهب لصيانة القصور، والباقي للملك والأمراء وأقاربهم، ولكل منهم حد في شكل إطار بقيمة 13.6 مليون كرونة (1.45 مليون دولار).

وأوضح التقرير: “تلقت عائلة ولي العهد الأميرة فيكتوريا 4.5 مليون كرونة (480 ألف دولار)، وحصلت عائلة الأمير فيليب على 1.1 مليون كرونة (120 ألف دولار)، ولم تحصل عائلة الأميرة مادلين الصغرى على شيء على الإطلاق”.

ونقل التلفزيون السويدي عن الخبير الاقتصادي يان ليندمان قوله إن “الفرق في مقدار الإعالة يرجع إلى الواجبات التي يؤديها أفراد العائلة المالكة، وبالتالي التكاليف المرتبطة بها”.

اقرأ أيضا: المتطرف “بالودان” يطالب بإنهاء المساواة بين الجنسين في السويد

وذكر أنه “بالإضافة إلى الصيانة، فإن الملوك وأطفالهم لديهم ثروتهم الخاصة، والتي لم يتم الكشف عن حجمها”، مشيرا إلى أنه يمكنهم كذلك شراء أشياء كثيرة للاستخدام الخاص، مثل السيارات والقوارب والعقارات، ويتم دفعها من الأموال الشخصية.

وبحسب الخبير الاقتصادي فإن هذا التقرير “بقدر ما مكننا من اكتشاف انفاق العائلة المالكة، لكنه لم يذكر الثروات الشخصية التي تعود بشكل أساسي إلى تشارلز الرابع عشر يوهان (1763-1844)، كذلك إلى مقتنيات عدد من الأميرات غير المتزوجات في القرن التاسع عشر”.

يذكر أن النظام الملكي في السويد هو دستوري وراثي منذ العام 1544. وبالرغم من أن الملك يعد رئيس الدولة الرسمي، إلا أن دور العائلة المالكة يقتصر ومنذ فترة طويلة بمهام تمثيلية واحتفالية فقط.

ولايمارس الملك أيّة سلطة سياسية في السويد، كما أنه لا يشارك في الحياة السياسية، وتتلقى الملكية دعما من شريحة كبيرة من السويديين، فيما ترغب بعض الأحزاب بأن تصبح السويد جمهورية، إلا أن إلغاء الملكية ليس من المواضيع المطروحة حاليا في البلاد.

Exit mobile version