أخبار القارة الأوروبية – السويد
قوبل اقتراح وزير الاندماج والهجرة “أندش إيغمان”، حول وضع حد أقصى لعدد المواطنين من أصول غير دول شمال أوروبا، المسموح لهم بالسكن في المناطق التي توصف بالمهمشة والضعيفة، بانتقادات واسعة وأظهر خلافا بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأحزاب اليسار، البيئة الوسط.
هذه الأحزاب، التي كانت مكّنت الحزب الاشتراكي الديمقراطي من تشكيل الحكومة، تنتقد بشدة مقترحات الوزير “إيغمان” الجديدة، خاصة في دفاعه عن مقترحه بالتصريح أنه، “من السيئ وجود مناطق يكون فيها غالبية السكان من خلفية غير أوروبية شمالية”.
المتحدثة باسم حزب البيئة “مارتا ستينفيك”، اعتبرت أن تجميع الناس في السويد على أساس العرق سيكون كارثيًا.
وأبدى المتحدث باسم سياسة الهجرة في حزب الوسط “جوني كاتو”، تأييده لوصف “ستينفيك” معتبرا أن هذا الإجراء سيكون خطيرًا ومؤسفًا للغاية.
كما وافقه نظيره في حزب الوسط “توني حدو”، الذي أشار إلى أن “إيغمان” يرسل إشارات لمحاولة الانشقاق عن الأحزاب المتحالفة مع الاشتراكي.
اقرأ أيضا: السويد تنشئ “مراكز ترحيل” خاصة بأصحاب طلبات اللجوء المرفوضة
يختلف كل من الأحزاب الثلاثة اليسار، البيئة والوسط مع بعضهم البعض حول العديد من القضايا، لكنهم يتفقون على أن الوزير “أندرش إيغمان” يسير في المسار السياسي الخاطئ.
ولم يسلم اقتراح الوزير من انتقادات في الصحافة السويدية ففي المقال الافتتاحي لـ Expressen وجه سؤالاً للوزير فيما يجب عليه إغلاق بلدية بوتكيركا وسودرتاليا؟ واعتبر كاتب المقال أن حتى حزب SD لم يذهب إلى هذا الحد من الاقتراحات.
في حين وصفت صحيفة داغينز نيهيتر الاقتراح بالهراءكما قالت سيدسفينسكان إن هذا الاقتراح يحمل الكثير من التناقضات.