خلال ساعات.. فرنسا تترقب الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة

خلال ساعات.. فرنسا تترقب الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

بعد فقدان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أغلبيته المطلقة بالبرلمان، تترقب فرنسا إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة خلال ساعات، وذلك بعد إقامة تحالفات مع قوى يمينية ويسارية.

وبعد أكثر من شهرين على إعادة انتخاب ماكرون من المتوقع الكشف عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة على وقع ضغوط كبيرة على السلطة التنفيذية التي حرمت من الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

لم يعلن أي موعد رسمي إلا أن رئيسة كتلة الحزب الرئاسي في الجمعية الوطنية أورور بيرجيه قالت أمس الأحد إنها تتوقع حصول تعديل وزاري “في الساعات المقبلة”.



ويجري ترقب تشكيلة فريق الرئيس الوسطي الجديد قبل يومين من خطاب رئيسة الوزراء اليزابيت بورن حول برنامجها الحكومي أمام البرلمان والتي لم يستبعد تحالف اليسار طرح مذكرة حجب ثقة في إطاره.

شائعات كثيرة سرت حول الوزراء الذين سيدخلون الحكومة في الأيام الأخيرة، يعرف رسميا بعض أسماء الذين سيغادرون هذه الحكومة.

وبموجب قاعدة ضمنية معمول بها منذ ولايات رئاسية عدة فإن الوزراء الذين يخسرون في الانتخابات التشريعية يجب أن يغادروا صفوف الحكومة، وتغادر الحكومة المزمع الإعلان عنها وزيرة التحول البيئي أميلي دو موشالان، والصحة بريجيت بورغينيون والبحار جوستين بينين.

اقرأ أيضا: خيبة كبرى.. حزب ماكرون يخسر غالبيته في الانتخابات البرلمانية

كما يجب تعيين شخص في حقيبة وزيرة مقاطعات ما وراء البحار يائيل برون-بيفيه التي اختيرت رئيسة للجمعية الوطنية الأسبوع الماضي، وقد يغادر وزراء آخرون على غرار داميان آباد الذي يطاله تحقيق في قضية محاولة اغتصاب.

وثمة شكوك حول بقاء سكرتيرة الدولة لشؤون التنمية خريسولا زاخاروبولو التي تطالها شكويان بتهمة الاغتصاب في إطار عملها كطبيبة نسائية، وقد يزداد عدد أعضاء حكومة إليزابيت بورن التي تضم راهنا 17 وزيرا و6 وزراء منتدبين و4 في منصب سكرتير دولة، مع حقائب جديدة مثل النقل والإسكان، لا تزال شاغرة.

ويأتي التعديل الوزاري في أجواء حساسة جدا لماكرون الذي أعيد انتخابه في 24 أبريل/ نيسان لولاية ثانية من خمس سنوات لكنه حرم من الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية بنتيجة الانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو/ حزيران.

ويضطر الرئيس الفرنسي الذي تمكن من تمرير إصلاحات بفضل غالبيته الواسعة خلال ولايته الأولى، إلى إقامة تحالفات في كل حالة على حدة في محاولة لإقرار مشاريعه الرئيسية.

Exit mobile version